∷ محمد نعسان اغا بن احمد اغا بن احمد اغا البرازي
› حقائق

الجيل: 3 |  الجنس: ذكر |  تاريخ الميلاد: غير محدد |  تاريخ الوفاة: غير محدد |  عدد الزوجات: 1

عدد الأبناء: 4 |  عدد الذكور: 4 |  عدد الإناث: 0 |  الذرية: 46 |  الذرية الذكور: 27 |  الذرية الإناث: 19

› والدته

الاسم: عيشو

العائلة: حمو البرازي

› نبذة

كان تقيا ذكيا فارسا بطلا، حاد الطباع، شارك في عدة حملات للحج ايام الدولة العثمانية.
و قبل ان نبدا بذرية محمد نعسان اغا، نبدا بعدة قصص عنه، و له الف الف قصة:
في احدى الحملات خرج من صفوف اللصوص قاطعي الطريق فارس يتحدى الجيش، فما كان من محمد نعسان اغا الا ان هجم عليه و دحمه بجواده فانقلب اللص وجواده، و نزل محمد اغا ليقضي عليه فاستجار به اللص، فتركه محمد اغا لكنه اخذ سيفه والطبنجة (اسم المسدس باللغة التركية) اما اللص فهو شبلي الاطرش.
ذات يوم و قد دعا بعض اقربائه للغذاء، و بينما الخادم يضع الطعام على المائدة سقطت من يده زبدية لبن على الارض و انكسرت، فاخذ بالصراخ عليه: كيف كسرتها؟ كيف كسرتها؟ عدة مرات، فما كان من الخادم الا ان امسك بزبدية اخرى و قال له هكذا، و رمى الثانية على الارض (شرح عملي).
و ذات يوم كان جالسا في بيته بالدور الثاني و قد وصل صراخه الافاق، يصرخ على شاب يعمل لديه بخدمة الخيل (سايس) و يساله: هل نظفت المعلف (الجرن)، هل وضعت الشعير بالعليقة، هل هل .. بتلك اللحظة كانت احدى قريباته مارة من جانب الاسطبل، والاسطبل بالدور السفلي من بيته، و كانت تعرف الطفل الصغير الذي يخدمه فقالت لنفسها: يمكن الطفل مات من الخوف من صراخه و نظرت من احدى النوافذ الصغيرة (الطاقة) لداخل الاسطبل، واذا الطفل الصغير غير مهتم للصراخ، كان جالسا على احد المعالف يهز رجليه ويغني.
كان يقول لزوجته وازواج ابنائه: بعد 3 ايام (مثلا) عندي عزيمة لوجهاء البلد وكبار الموظفين فاستعدوا و اعملوا كل ما تستطيعوا من طعام (لم تكن توجد ثلاجات بالبيوت) و يبدا الاستعداد. و يوم الدعوة و حين تبدا الوفود بالدخول، تنظر النساء من خلف ساتر فيرين جميع الفقراء و العجزة و غيرهم من المساكين هم اصحاب الدعوة ففيهم الاجر والثواب.
ذات يوم من ايام الخريف، و كان الناس يستعدون للشتاء بشراء الفحم و الحطب، و كان قد اشترى عدة اكياس من الفحم، وكانت زوجته نرجس (و كانت مثله قوية عصبية) تفرق الفحم عن بعضه الصغير والكبير والعرّاط (العرّاط الحطب الذي لم يتفحم جيدا) فلكل نوع استعمال، في تلك اللحظة من التعب و اوساخ الفحم تملا البيت، وصل الاغا ومعه عدد من المشايخ (من بيت الشيخ سليم بيت مراد) راكبين حميرا بيضاء وليس خيلا (كان الحمار الابيض غالي الثمن يركب ضمن الشوارع يفضل عن الخيل لسرعة المناورة، كالفرق بين السيارة والموتوسيكل، و اخر حمارة بالحارة حمارة احمد اغا) و دخل الاغا مسرعا ليبدل الجبّة (كان يلبس جبّـة مثل المشايخ) و قد اتسخت، حيث كانوا ذاهبين لمجلس ذكر (كان على الطريقة النقشبندية)، و لبس الجبة النظيفة، ولم تكن مكوية، فغضب وخرج مسرعا وقال لزوجته: يا بنت الكل.. ما عرفتي تكويها؟ واسرع باتجاه باب الحوش نحو الشارع وعند الباب ادركته نرجس ويداها سوداوان من الفحم، و ضربته بكفيها على ظهره على الجبّة الفاتحة اللون وقالت له انت ابن الكل…، وسمع المشايخ الشتيمة و لما استدار ليغلق الباب شاهدوا كفين اسودين على ظهره فابتسموا ولم يخبروه، وحضر مجلس الذكر بذلك المشهد.
و قصته مع زوجة ابنه مصطفى وهي فاطمة ابنة سليمان اغا ام فوزي، كان يمنعهم من زيارة ايا كان، و ذات يوم ارادت ان تزورها بعض بنات عمها، فوعدتهن ان يحضرن عند صلاة العصر حيث يكون الاغا بالمسجد، و لما خرج امسكت بالمكنسة و ابريق ماء لتشطف ارض الدار، و في ارض الدار دجاجة و فراخها (قرقة وصواصها)، و كلما مر بجانبها صوص و هي تشطف تضربه بالمكنسة فيسقط ميتا. ثم انتبهت للمصيبة حين يرجع، فوضعت كل صوص في احد شقوق جدران المنزل، و جاءت بنات عمها بغيابه، و لما رجع و شاهد المنظر اخذ بالصراخ و هو لا يحتاج لسبب للصراخ. و لما سمعته قالت لبنات عمها: هذا جارنا مجنون على طول صوته طالع، و خرجت مسرعة نحوه وقالت له كي يسكت: و الله عمي انا شفت الحيّة موتت الصواص، فقال لها:الحيّـة يا خنزيرة بتاكلهم ما بتدحشهم بالحيطان.
قصته حين توفي رحمه الله عجيبة، كان قد نزل عن جواده ليسقيه عند جب الماء في قريتهم تل قرطل، و فجاة اذا بجمل ات نحوه بسرعة كبيرة، و اخذ البدو اصحاب الجمل ينادونه يا اغا عندك الجمل (اي اوقف الجمل) فوقف بطريق الجمل المسرع معتدا بقوته فسقط و اياه على الارض، عاش اياما بعدها، كان يقول اشعر جميع عظامي مفككة من صدمة الجمل، و الجمل يقول صدمني جمل.
جاء قريتهم تجار من حلب معهم حصان صغير الحجم قصير القامة، وطلبوا به سعرا غاليا لا يستحقه على انه جواد اصيل لا مثيل له، فقال لهم ما رايكم ان احمله بيدي، فقالوا اذا حملته خذه مجانا، فحمله بثانية، فتركوه له وانصرفوا.
كان يمسك البندقية الطويلة باصبعين من عند فوهتها ويرفعها.

› الزوجة
  1. نرجس بنت محمد اغا بن باكير اغا البرازي
  2. الأبناءالبنات
    1. مصطفى
    2. حسن
    3. عبد القادر
    4. ابراهيم

      لا يوجد


Copyright © at Barazi Family Network 2024